تسلمت الفرنسية من أصل مغربي السيدة لطيفة ابن زياتن ، امس الخميس من يد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، "جائزة الوقاية من النزاعات" التي تمنحها مؤسسة شيراك. وفازت لطيفة ابن زياتن ،والدة الجندي عماد ابن زياتن ، الذي قتله محمد مراح سنة 2012 ، بهذه الجائزة في اكتوبر الماضي، مكافأة لها على مبادراتها في مجال النهوض بالحوار بين الاديان وبثقافة السلام عبر جمعية "عماد ابن زياتن" من اجل الشباب والسلام".
ودعت لطيفة ابن زياتن في كلمة خلال حفل تسليم الجائزة، الحكومة الفرنسية ، الى دعمها من اجل النهوض برسالتها من اجل السلام والعيش المشترك.
وقالت متوجهة الى الرئيس هولاند " أنا في حاجة الى مساعدة ودعم من أجل مواصلة معركتي". من جهته أكد الرئيس فرانسوا هولاند، للسيدة لطيفة ابن زياتن الدعم الضروري واللازم للجمهورية الفرنسية ، من أجل تجسيد هذا الهدف النبيل.
وأنشأت السيدة لطيفة ابن زياتن "جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلام" في ابريل 2012 ، بهدف النهوض بالحوار بين الأديان .
وتتدخل الجمعية لفائدة الأطفال والمراهقين والشباب، من مختلف الأوساط الاجتماعية، وخاصة السجناء، من اجل إقامة حوار بين الأديان والوقاية من الانحرافات.