كتبت المجلة المكسيكية (لابوث دي العربي) أن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن في أبريل الماضي بشأن قضية الصحراء أوقف كل المناورات الجزائرية الرامية إلى عرقلة مساعي إيجاد حل سياسي لهذا النزاع المفتعل. وأبرزت المجلة المكسيكية، في مقال تحت عنوان "فشل دبلوماسي للجزائر في قضية الصحراء" نشرته على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، أن "القرار الذي تبناه بالإجماع الأعضاء ال15 بمجلس الأمن الدولي بتاريخ 28 أبريل الماضي أوقف كل المناورات الجزائرية الرامية إلى عرقلة مساعي إيجاد أي حل سياسي لنزاع الصحراء".
وأضاف المصدر ذاته أن مجلس الأمن وجه دعوة للجزائر من اجل الانخراط في جهود البحث عن حل سياسي لنزاع الصحراء، والسماح في الوقت ذاته بإحصاء سكان تندوف.
وأشارت (لابوث دي العربي) "الصوت العربي" إلى أنه بدعوته الجزائر للانضمام إلى جهود التفاوض حول حل سياسي لقضية الصحراء، يكون مجلس الأمن قد قطع الطريق على المناورات التي تقوم بها الجزائر.
وتابعت أن القرار 2218 شدد على الجهود، الأكيدة، التي ما فتئ يبذلها المغرب من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان فوق كامل ترابه، وذلك من خلال اللجن الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.