شعب بريس- متابعة يمثل قريبا رائد بالقوات المساعدة وأربعة من عناصره أمام المحكمة العسكرية بالرباط، بتهمة الضرب والجرح ومخالفة ضوابط عسكرية عامة، على خلفية الاعتداء على ثلاثة من رجال السلطة برتبة قياد، وذلك خلال المباراة التي جمعت يوم 4 يونيو المغرب والجزائر بمدينة مراكش.
وكان الرائد في القوات المساعدة نفى أمام قاضي التحقيق إعطاء الأوامر بالاعتداء على القائد الأول ومهاجمة زميليه اللذين تدخلا لحمايته، بعدما انهال عليه المخازنية بالضرب والركل.
وأكد هذا الرائد، أنه كان بصدد القيام بعمله عندما شاهد عناصره الأربعة تدخل في نزاع مع القائد الذي كان هو المبادر بالهجوم والاستفزاز، نافيا أن يكون قد بلغ إلى علمه حينها، بأن المعني بالأمر رجل سلطة.
وهو الأمر الذي نفاه القائد "الضحية" خلال الاستماع إلى شهادته، واعتبر أن الاعتداء عليه حصل بعد أن تدخل لتنفيذ القانون في محاربة مروجي التذاكر المزورة في مباراة المغرب والجزائر التي جرت على ملعب مراكش في 4 يونيو الماضي، والتي سحق المغرب فيها الجزائر برباعية نظيفة.
فيما صرح أفراد القوات المساعدة المعتقلين إلى جانب الكوماندار المذكور بالسجن المحلي بسلا، أن هذا الأخير هو الذي أعطى الأوامر لضرب القياد لتدخلهم فيما لا يعنيهم إبان مباراة المغرب والجزائر.