شعب بريس- متابعة تقود مصالح الأمن المغربية حملة واسعة على شبكة الانترنيت، لرصد أنشطة المنظمة المختصة في السياحة الجنسية والترويج للأماكن المفضلة في المغرب لدى السياح الجنسيين أو مستغلي الأطفال جنسيا.
وتحركت وحدة مكافحة الجرائم المعلوماتية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني ومصالح الشرطة القضائية، لجمع المعلومات عن الشبكات المنظمة العابرة للحدود والمختصة في السياحة الجنسية.
إذ إن هذه الشبكات أضحت في ظل تشديد المراقبة الأمنية في المدن التي تحولت إلى قبلة للسياح الجنسيين، تستعمل وسائل الاتصال الحديثة المتمثلة في الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين المواقع الالكترونية التي أجرت المصالح الأمنية الأبحاث بخصوصها نجد، موقع "كاي بروفينونس" الذي يعرض صورا للمثليين والمومسات ويبث من إحدى الدول الأوربية، ولمسيري هذا الموقع ارتباط بشبكة تنشط في عدد من المدن المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية المغربية أقدمت خلال السنوات القليلة الماضية على إنشاء شعبة الجرائم المعلوماتية، في الوقت الذي انتشرت فيه هذه الجرائم.
وتبين من خلال إحصائيات قامت بها مصالح الأمن المذكورة، أن السياح الفرنسيين يأتون في المرتبة الأولى من حيث السياح المتورطين في جرائم جنسية بالمغرب. ولعل آخرها تلك التي تورط فيها وزير فرنسي بمدينة مراكش.