كشفت دراسة أعلن عن نتائجها اليوم الثلاثاء، أن لاعبي كرة القدم المحترفين الذين لا يزالوا نشطين أو المعتزلين الذين تعرضوا لثلاث إصابات خطيرة أو أكثر خلال مسيرتهم، أكثر عرضة ضعفين أو أربعة أضعاف للمعاناة من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية. ووفقا للدراسة الطبية التي أجرتها النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) ، التي يوجد مقرها بهولندا، بمشاركة 607 لاعببين نشطين و219 معتزلا من دول مثل إسبانيا وبلجيكا وفنلندا وفرنسا والنرويج والسويد وسويسرا وباراغواي وبيرو وتشيلي واليابان، فإن 38 في المائة من المحترفين النشطين و35 في المائة من المعتزلين تعرضوا لمشكلات ذهنية مثل الإحباط والتوتر في الأسابيع الأربعة التي سبقت تسليم استمارات الاستبيان.
وتعكس الدراسة أن 23 في المائة من اللاعبين النشطين و28 في المائة من المعتزلين عانوا من مشكلات في النوم فيما أن 15 في المائة من المنتمين للفئة الأولى و18 في المائة من الفئة أصيبوا بالتوتر في نفس الفترة.
وقالت (فيفبرو) أيضا إن البحث أشار إلى أن 9 في المائة من اللاعبين النشطين و25 في المائة من المعتزلين اعترفوا بالإسراف في الكحول، فيما أن 4 في المائة من الفئة الأولى و11 في المائة من المعتزلين يدخنون في الوقت الحالي.
وأبرزت الدراسة أيضا أن 55 في المائة من اللاعبين النشطين و64 في المائة من المعتزلين لعبوا في أعلى درجات الكرة في بلادهم أثناء الجزء الأكبر من مسيرتهم.
وقال الطبيب فينسنت غوتيبارغ أحد القائمين على الدراسة ، "نأمل في أن تساهم هذه الدراسة في رفع توعية والتزام كل الأطراف المهتمة بكرة القدم، عن طريق تطبيق تدابير دعم لكي يعلم من يعانون من مشكلات عقلية أنهم ليسوا وحيدين".