حكم القضاء الاسباني الجمعة بالسجن على 11 عضوا في خلية جهادية متهمين بتجنيد وارسال مقاتلين الى سوريا, نفذ ستة منهم على الاقل عمليات انتحارية. وولد الرجال الذين تراوح اعمارهم بين 25 و41 سنة في مدينتي سبتة ومليلة حيث تم تفكيك خليتهم في يونيو 2013.
وقالت المحكمة العليا ومقرها مدريد في بيان ان القضاة خلصوا الى ان شبكتهم ارسلت الى سوريا "28 جهاديا على الاقل بين ابريل 2012 وحزيران/يونيو 2013".
واضاف البيان ان "ستة على الاقل قتلوا في عمليات انتحارية تسببت بمقتل مئات الاشخاص".
وحكم على اثنين من المتهمين يعتبران زعيمي "منظمة ارهابية" هما كريم عبد السلام محمد واسماعيل عبد اللطيف اللال بالسجن 12 سنة وعلى الاخرين بالسجن 10 سنوات لكونهم اعضاء في الشبكة.
ورأت المحكمة ان هذه العقوبات مبررة "لاسباب تتعلق بالاعمال المرتكبة وتطرف المتهمين وخطورتهم".
ورأى القضاة ان المتهمين كانوا يدركون تماما ماذا يفعلون "بارسالهم باستمرار جهاديين لتحقيق اهداف منظمات ارهابية مرتبطة بالقاعدة ناشطة في سوريا لفرض الشريعة وتنظيم الدولة الاسلامية والخلافة في العالم من خلال ارتكاب اعمال عنف".
ويشتبه بان يكون اكثر من 100 شخص في اسبانيا انضموا الى الجهاديين للقتال في سوريا والعراق. وتخشى السلطات ان يعودوا الى اسبانيا لشن هجمات فيها