وصل أكثر من 800 لاجئ في يوم واحد إلى فنلندا عبر الحدود مع السويد، وهو رقم قياسي لهذا البلد منذ سنة 1919. ويعد هذا الرقم، الذي سجل أمس الجمعة، الأكبر من نوعه منذ سنة 1919 حينما فر الآلاف من الأشخاص جراء انعدام الاستقرار في روسيا بعد الثورة البلشوفية.
وذكرت وسائل إعلام فنلندية، نقلا عن مسؤولين بمكتب الهجرة، أن أكثر من 800 لاجئ عبروا الحدود مع السويد ووصلوا إلى بلدة تورنيو الفنلندية (شمال).
وبحسب مكتب الهجرة الفنلندي فإن هذا البلد الاسكندنافي استقبل منذ بداية السنة الجارية نحو 11 ألف لاجئ، من ضمنهم 6700 من العراقيين، مقابل 3600 خلال السنة الماضية.
وقد وافقت هلسنكي على استضافة 2400 لاجئ في إطار حصص المفوضية الأوروبية لتوزيع 160 ألف لاجئ على البلدان الأوروبية.
وتقدر الحكومة أن ترتفع التكاليف المتعلقة بوصول المهاجرين إلى أكثر من 114 مليون أورو خلال سنة 2015.
وكان رئيس وزراء فنلندا يوها سيبيلا قد أكد أمس الجمعة أن تدفق طالبي اللجوء عبر الحدود مع السويد يتزايد بشكل كبير، مشيرا إلى أن الركود الاقتصادي الذي تعرفه بلاده أصبح مشكلة صغيرة مقارنة بأزمة اللاجئين.