يبدو أن تراكم سوء التسيير بالدارالبيضاء حولها إلى مدينة غير مرغوب فيها من طرف السياح عبر العالم. ففي الوقت الذي يشتد فيه التنافس الانتخابي بين الأحزاب السياسية للظفر بكعكة تسيير العاصمة الاقتصادية للمغرب، أظهر تصنيف عالمي في استطلاع أجرته مجلة "كوندي ناتس ترافلار"، مدينة الدارالبيضاء ضمن خانة المدن الغير مرغوب في زيارتها، ومعظم السياح يرونها متسخة ولا ترقى إلى المدن السياحية.
بينما حلت سيدني في التربة الأولى كمدينة نظيفة وتمتاز بوفرة المواصلات وسهولة التنقل.
ويأتي هذا التصنيف الذي وضع الدارالبيضاء ضمن خانة المدن المتسخة، في الوقت الذي تكلف نظافة المدينة أزيد من 100 مليار سنتيم من جيوب البيضاويين.