تطورات جديدة حدثت بشأن قضية، سرقة 30 مليون سنتيم من حساب بنكي لسائحة إسبانية بمراكش، إذ أسفرت التحقيقات والتحريات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، في موضوع السرقة التي تعرض لها الحساب البنكي، أن السائحة المعنية بالأمر كانت تقيم بأحد الرياضات بحي سيدي بولقاوت بمحيط ساحو جامع الفنا، إلى اعتقال أحد المستخدمين بالرياض المذكور. وجاء إيقاف المتهم، بعد تحديد هويته اعتمادا على كاميرا المراقبة الخاصة بأحد الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية الذي استعملت فيه البطاقة البنكية المسروقة، وأثناء مباشرة عملية التفتيش بمنزله تم العثور على مبلغ 19 مليون سنتيم.
وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، أن السائحة الاسبانية، حلت بمدينة مراكش خلال شهر مارس الماضي في رحلة سياحية، قبل أن تقرر الإقامة برياض بحي سيدي بولوقات بمحيط جامع الفنا، قبل أن تكتشف ضياع بطاقتها البنكية في ظروف غامضة، دون أن تشك في مستخدمي الرياض.
وتعود فصول هذه القضية، إلى بداية شهر غشت الجاري، عندما اكتشفت السائحة الإسبانية، أن مبلغا مهما حدد في 30 مليون سنتيم تمت سرقته من حسابها البنكي، ما جعلها تتقدم بشكاية في الموضوع إلى مصالح الأمن الإسباني، الذي تعقب حسابها البنكي، ليتبين أن البطاقة البنكية، تم استعمالها من طرف أحد الأشخاص بالمغرب، ليتم ربط الاتصال بمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.