عاش ركاب قطار فائق السرعة بفرنسا لحظات هلع كبيرة، عندما قام شخص يوم الجمعة بإطلاق أعيرة نارية، قبل أن يتمكن ركاب وهما من مشاة البحرية الأمريكية من السيطرة عليه. و قالت السلطات الفرنسية إن المهاجم الذي كان مزودا بأسلحة آلية أصاب ثلاثة أشخاص في القطار الذي كان متجها إلى باريس، قبل أن يتغلب عليه الجنود الثلاثة اللذين كانوا على متن الرحلة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن"الرئيس أبدى شكره العميق لشجاعة وسرعة بديهة عدة ركاب من بينهم عسكريون أمريكيون استطاعوا السيطرة على المهاجم دون خوف على أنفسهم. مضيفا "أن تصرفهم البطولي ربما يكون قد حال دون وقوع مأساة أسوأ بكثير."
وأصاب المسلح، البالغ من العمر 26 عاما، ثلاثة أشخاص أمس الجمعة داخل قطار فائق السرعة من أمستردام إلى باريس قبل أن يتمكن جنود أمريكيون من السيطرة عليه.
وقالت صحيفة "لا فوا دو نورد" الفرنسية، اليوم السبت، إن السلطات الاسبانية أبلغت الشرطة الفرنسية بأمر المسلح. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ما زال تحت المراقبة وقت وقوع الحادث.
وذكر ذات المصدر، حسب ما أوردته وكالة رويترز، أن المسلح نقل اليوم السبت من مدينة اراس في شمال فرنسا حيث وقع الحادث وحيث ألقي القبض عليه إلى منطقة باريس.
وأضاف أن المسلح كان يحمل حقيبتين بهما أسلحة آلية وسكاكين عندما ركب القطار في بروكسل.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن ممثل الإدعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب يحقق في الواقعة وإن دوافع المسلح غير معروفة. وقال المسلح للشرطة إنه من أصل مغربي.
وتعيش فرنسا في حالة تأهب منذ قتل متشددون 17 شخصا في باريس ومحيطها في يناير المنصر.