أشاد الرئيس باراك أوباما بشجاعة عسكريين أميركيين ألقيا القبض على مسلح أطلق النار الجمعة في قطار يربط أمسترداموباريس ما أوقع جريحين قبل السيطرة، في حادثة وصفها رئيس الوزراء البلجيكي أانها "هجوم إرهابي". وأعرب أوباما عن "عرفانه العميق لشجاعة وإبداع الكثير من الركاب بمن فيهم عناصر في الجيش الأميركي الذين سيطروا على المهاجم بإيثار". وسيطر العسكريان الأميركيان على منفذ الهجوم وذلك بعدما سمعا صوت تلقيم سلاح في دورة المياه، بحسب العناصر الأولية للتحقيق. وأشاد العديد من الشخصيات والمواطنين الفرنسيين في تغريدات بشجاعة الأميركيين اللذين سيطرا على المسلح، ونشروا صور على تويتر قالوا إنها للعسكريين الأميركيين: وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إنهما أبديا "شجاعة استثنائية" معربا لهما عن "عرفانه". وقال مصدر أمني إن المسلح كان لديه بندقية كلاشينكوف ومسدس آلي وتسعة مخازن وآلة قاطعة. ويرجح أن يكون المسلح صعد إلى القطار من بروكسل. وندد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف في لقاء إعلامي ب "العنف الهمجي لأحد المسافرين" موضحا أن أحد الجريحين هو أحد المسافرين اللذين سيطرا على المسلح. وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه اتصل بشارل ميشال واتفقا على "التعاون الوثيق" في التحقيق، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية. تحديث (02:26تغ) تولت دائرة مكافحة الإرهاب الفرنسية التحقيق في حادثة إطلاق نار وقعت الجمعة في اراس بشمال فرنسا داخل قطار يسير رحلات بين أمسترداموباريس وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص قبل أن يسيطر راكبان أميركيان على مطلق النار، حسبما أعلنت نيابة باريس. وأضافت النيابة أن التحقيق أحيل إلى مكافحة الإرهاب نظرا لنوعية السلاح المستخدم والظروف التي وقعت فيها الحادثة. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أعلن أن "كافة التدابير اتخذت لكشف ملابسات الحادثة". من ناحية أخرى، قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن المشتبه بإطلاقه النار لديه ملف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية. وبحسب المؤشرات الأولى للتحقيق فإن المشتبه به مغربي أو من أصول مغربية وهو في ال26 من العمر. وقال متحدث باسم الشركة الفرنسية للسكك الحديد إن الرجل كان يحمل أسلحة نارية وبيضاء. وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية أن الوزير برنار كازنوف توجه إلى اراس في أعقاب الحادثة وأكد أن مسلحا أطلق النار في القطار "لكننا حتى الآن لا نزال نجهل دوافعه".