فتحت قوة الأممالمتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) تحقيقا حول اتهامات وجهتها منظمة العفو الدولية لجنود أمميين لحفظ السلام بشأن "اغتصاب فتاة" و"قتل فتى في ال16 ووالده" أثناء عملية عسكرية في بانغي مطلع غشت الجاري. وأكدت منظمة العفو الدولية في بيان اليوم الثلاثاء أن "العناصر التي بحوزتنا تبعث على الاعتقاد بأن جنديا من القبعات الزرق اغتصب فتاة صغيرة وأن آخرين قتلوا مدنيين اثنين بشكل عشوائي".
وأعلنت قوة الأممالمتحدة في إفريقيا الوسطى أنها تأخذ هذه الاتهامات "على محمل الجد" وأنها "ليست على علم بهذه الوقائع"، مضيفة "نحن بحاجة لوقائع مؤكدة يمكن التحقق من صحتها، وقد فتحنا تحقيقا" في الأمر.
وفي نيويورك، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه "لا يمكن التساهل مع أي سلوك سيء مماثل"، مؤكدا "انه أمر غير مقبول والأمين العام ينظر إلى الوضع بجدية بالغة