من المنتظر أن تنطلق حركة واسعة في صفوف القناصلة في غضون الأيام القليلة القادمة، وستشمل حوالي 70 بالمائة من القنصليات، وذلك بحسب ما أعلن عنه وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار أمس الأربعاء. وفي هذا الصدد، تضيف الأحداث المغربية في عددها الصادر غدا، بأن الحركة الانتقالية الاعتيادية كان من المنتظر أن تشمل فقط 40 ٪ من القنصليات، غير أنه بعد الخطاب الملكي الذي كشف معاناة المهاجرين المغاربة في بعض الدول ستخضع هذه العملية لنتائج الافتحاص الذي سيشمل القنصليات المغربية بالخارج.
وتضيف، أن القنصليات بكل من اسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولاندا وبلجيكا تستحوذ على حصة الأسد من شكايات الجالية بالمغربية، وأن الحركة الانتقالية ستشمل أيضا دول أوربية أخرى.
وأكدت المصادر، أن الأمر لا يتعلق فقط بالقناصل بل أيضا ببعض نوابهم وبعض الموظفين في هذه القنصليات، الذين كانوا موضوع شكايات إما بسبب تأخر ومماطلة في إنجاز وثائق إدارية لمواطنين مغاربة بالخارج، أو تعريضهم للإهانة والحط من كرامتهم بسبب سوء المعاملة، مشيرا إلى أن الأمر يشمل ثلاث قطاعات بالأساس هي قطاعات الخارجية والعدل والداخلية.