أفاذت بعض المصادر الصحفية، اليوم، أن محمد حاتم الوهابي، اللاعب السابق في صفوف شباب المغرب التطواني، المعروف بإسم "حلاوة" ، انضم إلى تنظيم "داعش" بالعراق والشام.. وفاجأ "حلاوة" الدولي في صفوف منتخب كرة القدم داخل القاعة، تقول جريدة الصباح التي اوردت الخبر اليوم، عائلته والمقربين منه بانضمامه إلى التنظيم الارهابي داعش، حسث لم يكلف نفسه عناء توديع والدته وزوجته، وهو ما شكل صدمة لأسرته، خصوصا أن حاله ميسور ولا يعاني من أي مشاكل اجتماعية..
وكان محمد حاتم الوهابي، تقول يومية الصباح ، يبدي دائما تعاطفه مع هذا التنظيم، وذلك من خلال مواقفه في مواقع التواصل الاجتماعي..
وأضافت ذات اليومية، أن انضمام ابن حومة الحساني، الذي سبق له اللعب للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة وشارك في مونديال التايلاند 2012 وحمل قميص أجاكس القنيطري قبل خوض تجربتين احترافيتين بكل من قطر والكويت، كان متوقعا بالنظر إلى مواقفه الدينية المتشددة، والتي كانت تظهر جليا من خلال كتاباته على حائطه في الموقع الاجتماعي "فيسبوك"..
وتلقت عائلة حاتم، تضيف ذات الجريدة، خبرا يفيد بوجوده على الحدود السورية التركية، في انتظار الدخول إلى الأراضي التابعة لأنصار البغدادي للقتال في صفوفهم.
وذكرت اليومية، استنادا إلى صفحة اللاعب، أن العديد من التعليقات دعت له بالتوفيق والسداد في ما اختاره، بينما حثه آخرون على العدول عن قراره والعودة إلى أسرته، إلا أن حاتم الذي يبدو أنه يخاطبهم من أرض القتال، أكد لهم أنه مقتنع تماما بالهجرة إلى "دار الإسلام"، ويحمد الله على "نعمة العقيدة الصحيحة والتوحيد"، موجها خطابا يدعوهم إذا كانوا صادقين بأن يأتوا بأنفسهم "ليشاهدوا العزة والشريعة الإسلامية تطبق بكل حذافيرها."
يشار إلى أن حاتم ليس لاعب كرة القدم الوحيد الذي استقطبه تنظيم البغدادي، فقد سبقه إلى الارتماء في أحضان "داعش" لاعبون آخرون من جنسيات مختلفة من سوريا ولبنان وتونس والمغرب وألمانيا وإنجلترا وهولندا، وانضم إلى التنظيم المتطرف في الآونة الأخيرة، لاعبو فرق عالمية معروفة، كما هو الشأن بالنسبة للاعب سابق بأرسنال الإنجليزي، أطلق على نفسه اسم أبي عيسى الأندلسي، وعماد المغربي، لاعب فينورد الهولندي، بالإضافة إلى لاعب النجم الساحلي التونسي، نضال السالمي، الذي لقي مصرعه في إحدى المعارك تحت لواء التنظيم الارهابي "داعش".