قالت وزارة الداخلية التركية، اليوم الاثنين، إن الانفجار الذي هز بلدة سوروتش، الواقعة بجنوب شرق تركيا قرب الحدود مع سوريا، "عمل إرهابي". وتابعت الوزارة، حسب ما اوردته وكالة رويترز استنادا إلى بيان مكتوب، "ندعو الجميع إلى التوحد والتزام الهدوء في وجه هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف وحدة بلادنا."
وقالت وزارة الداخلية التركية، في بيان اليوم الاثنين، إن انفجارا في بلدة سوروتش بجنوب شرق تركيا قرب الحدود مع سوريا أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة نحو 100 يعالجون في مستشفيات محلية. وأضاف البيان أن هناك مخاوف من أن يرتفع عدد القتلى ..
وأظهرت لقطات تلفزيونية جثثا تحت أشجار خارج مبنى مركز ثقافي في البلدة، التي يغلب على سكانها الأكراد، بجنوب شرق تركيا وتقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود السورية.
وقال أحد الشهود، حسب ما اوردته وكالة رويترز عبر الهاتف، "شاهدت أكثر من 20 جثة. أعتقد أن عدد المصابين يتجاوز 50. لا تزال سيارات الاسعاف تنقلهم. كان انفجارا هائلا كلنا شعرنا باهتزاز."
وقالت بروين بولدان وهي نائبة كبيرة عن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد إن مسؤولين محليين يحققون في احتمال أن يكون الانفجار هجوما انتحاريا.
وذكرت أن الانفجار وقع فيما اجتمع شباب أتراك وأكراد في المركز الثقافي قبل رحلة مقررة لبلدة كوباني في سوريا التي يؤمنها مقاتلون أكراد سوريون منذ الشهر الماضي بعد هجوم على متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت المتحدثة، حسب وكالة رويترز، "حضر شبان أتراك وأكراد لعبور الحدود إلى كوباني وكانت هناك أنشطة ستستمر على مدى أيام" مضيفة أن نواب حزبها سيصلون إلى موقع الانفجار.
وقال أدهم باشو وهو سياسي محلي لرويترز عبر الهاتف فيما ارتفعت صافرات الإنذار "سيارات الإسعاف والسيارات الخاصة تحمل الجرحى. قتل الكثيرون بين 20 أو 30. سأذهب إلى المستشفى للمساعدة.