أشاد اجتماع لمجلس حقوق الانسان بجنيف بنجاعة وقوة الإستخبارات المغربية، على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك خلال أشغال المجلس التي خصصت لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب بالعالم العربي. وفي تصريح لافت للنظر، أقرت الأممالمتحدة، بأن الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك أقوى جهاز استخباراتي في العالم العربي، هي المملكة المغربية. جاء ذلك خلال تصريح للمتحدث الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في كلمة له خلال ذات اللقاء، وهو يتحسر لما آلت إليه الأوضاع بسبب التوتر والاضطرابات السياسية في عدة دول عربية في الآونة الأخيرة كمصر والكويت وتونس والجزائر واليمن والعراق وسوريا وكذا حزنه على عدد الأبرياء الذين يروحون ضحايا في هذه الأحداث الإرهابية والتطاحنات الأهلية.
ووقف المسؤول الأممي مليا عند نقط القوة في أداء جهاز الاستخبارات بالمغرب، وقال إن "كل الدول العربية تملك نقصا من ناحية الاستخبارات التي يجب أن تكون جزءا لا تتجزء منه كلمة السلام بالدولة"، مشيرا إلى أن "المملكة المغربية تمتلك برنامجا إستخباراتيا قويا، بحيث تستمد قوتها من الإستخبارات الأمريكية والصينية والروسية للعلاقات الأكثر من جيدة مع كل البلدان العالمية، كما أن لها ميزانية كبيرة بغض النظر عن الميزانية التي تقدمها دول الخليج لها من أجل دعمها".
الأكثر من ذلك، قال هذا المسؤول الاممي إن "المملكة المغربية تساعد فرنسا أمنيا بعد ربط العلاقات معها، كما أن المملكة لم تسجل بها أي من الحالات الإرهابية فهي الأقوى استخباراتيا في العالم العربي وفي شمال إفريقيا".
وقدم المتحدث الرسمي باسم المنظمة هذه الشهادة القيمة في حق المخابرات المغربية، وهو يندد بالأفعال الإرهابية الإجرامية التي تقوم بها "داعش" في عدد من دول العالم العربي.