من مدخل اكادير السياحية تعشق اجمل منطقة توجد بها يقوم كل زائر إلى المدينة بزيارته ألا وهي سوق الأحد المركزي للتجارة إن أنت دخلت إليه تجد به كل ما تحتاجه من مواد وسلع وألبسة تقليدية أو عصرية، مغربية أو أجنبية، الأهم انه يتوفر على الكل، واذا قلنا الكل فكذلك يتواجد بها كل الفئات العمرية وكل الأجناس البشرية ولا يمكن أن ننسى كل الطبقات الرأسمالية منها والفقيرة ويمكن الوصول إلى أكثر من فقيرة. سوق الأحد يتوفر على الأسوار تحيط به وهدا هو محورنا اليوم، فنحن لم نعد نعلم هل ندخل إلى السوق من أبوابه أم نخرج منه، لأن الباعة يتواجدون بداخل كما يتواجدون بالخارج، بمعنى أخر لقد أصبحت الفوضى تعم كل جنابات السوق وقد وصلت إلى نصف ممر السيارات مما أدى بعموم الناس يستنكرون هذه الأعمال الفوضوية، ويلتمسون من كل الجهات المعنية بهذا الأمر إلى التدخل السريع لإيجاد حلول لها. وغير بعيد من سوق الأحد تم إنشاء أسواق عشوائية كثيرة، فبمجرد إيجاد بقعة أرضية يتم الاستيلاء عليها وتقسيمها إلى محلات تجارية. سوق البوعزيزي كما يسميه بعض الناس، سوق يتواجد بحي الهدى، حيث الكوارث والفضلات مع الروائح الكريهة، أصحاب الدكاكين يطالبون بحل لمشكلتهم، الضرائب على الدخل والكهرباء والماء وهذه الأيام الأسواق العشوائية، فالسؤال المطروح من طرفهم : أين الدخل الذي سنؤدي عليه الضرائب؟
عبد القادر بائع متجول : احمل الشهادة الجامعية لمدة ستة سنوات ليس لي أي دخل وأعاني من عدة مشاكل عائلية مما جعلني لأمارس هذه المهنة عبد الله بائع بسوق الأحد: يا أخي ما عندي من نقول الله يصلح الأمور أما نحن فإننا نقاسى بكل الأشكال مريم بائعة خبز متجولة : أنا بغيت هذه الأمور تبقى غير على هده الحال لا أنا أصبحنا نملك مدخل لرزق نعيش به هي أمور بين المؤيد والمندد فالسؤال المطروح من جهتنا إلى كل مسؤول يهمه الأمر: إلى متى ستبقى هذه الوضعية ؟ وما هو الحل لكي لا يظلم أي احد من هؤلاء؟ وتسمر الأسئلة ويستمر النقاش . لان هدا الموضوع لا يمكن أن يطوى بين صباح وعشية.