قال دبلوماسيون إن ماليزيا أبلغت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس بأنها تعتزم السعي من أجل محاكمة من يشتبه في أنهم أسقطوا طائرة ركاب العام الماضي في شرق أوكرانيا أمام محكمة تدعمها الأممالمتحدة رغم أن روسيا وصفت هذا الإجراء بأنه سابق لأوانه. وأسقطت طائرة الركاب الماليزية إم.إتش17 في يوليو تموز العام الماضي وعلى متنها 298 راكبا ثلثاهم هولنديون. وسقطت في أراض يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وتتهم أوكرانيا ودول غربية الانفصاليين بإسقاطها بصاروخ روسي الصنع. ورفضت روسيا اتهامات بأنها زودت الانفصاليين بنظام صاروخي مضاد للطائرات من الطراز إس.إيه-11 .
وقال سفير نيوزيلندا لدى الاممالمتحدة جيرار فان بوهيمين رئيس مجلس الامن في شهر يوليو تموز "أبلغت ماليزيا أعضاء المجلس صباح اليوم بنيتها تقديم قرار فيما يتعلق بالرحلة إم.إتش17".
وقال "يسعون لإيجاد آلية للتعامل مع المسؤولية الجنائية فيما يتعلق باسقاط الطائرة" مضيفا أنه اقتراح مشترك من ماليزيا واستراليا وهولندا وبلجيكا واوكرانيا.
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن روسيا وصفت الاقتراح بأنه سابق لأوانه وإنها تعتقد أن المجلس يجب أن ينتظر نتائج تحقيقات أخرى. وامتنعت بعثة روسيا في الاممالمتحدة عن التعليق لرويترز على الاقتراح