توصلنا من مكتب جمعية أنامر أيت ناصر للتنمية والتضامن بإقليم شتوكة ايت باها، برد على مقال نشرناه يوم 10 يونيو الجاري، تحت عنوان : سكان أنامر أيت ناصر بإساكن يشتكون من توقيف مشروع إمدادهم بالماء الصالح للشرب"، يوضح فيه مسؤولو الجمعية بعض "المغالطات" التي تضمنها المقال.. وفي إطار حق الرد الذي يضمنه القانون المنظم لمهنة الصحافة، وانطلاقا من المبادئ والاخلاق المهنية التي نتشبث بها داخل مؤسستنا والتي تحتم علينا التعاطي بكل موضوعية مع الوقائع ودون تحيز لأي طرف مهما كان، فإننا ننشر رسالة الجمعية كما توصلنا بها، حتى يتمكن القارئ من الاطلاع على رأي الجمعية، ونشكرها على التوضيح وعلى دعوتنا للقيام بزيارة للمنطقة و الوقوف على حقيقة الأشياء كما هي ومحاورة الأطر والفعاليات التي يتشكل منها مكتب الجمعية وسوف نقوم بتلبية الدعوة حالما توفرت الظروف إن شاء الله.. وفي ما يلي نص الرسالة:
بعد التحية، نود أن نوضح أن المقال المذكور آنفا يحمل العديد من المغالطات والتي وجب توضيحها ،
ليس هناك أي تماطل لعملية تبليط المسلك الطرقي المؤدي إلى المدشر، وقد تم تبليط مسافة 230 متر وليس 100 متر كما هو مذكور في المقال وهذا المشروع يهم تبليط المسالك الطرقية تدريجيا بدواوير الجماعة القروية لأوكنز وهو مشروع يهم الجماعة وليس الجمعية، وبالموازاة مع عملية التبليط تطوع عدد من ساكنة الدوار بمصاريف توسعة هذا المسلك وذلك على حسابهم الخاص ولادخل للجماعة ولا للجمعية في هذه المسألة .
فيما يخص مشروع تزويد ساكنة مدشر أنامر آيت ناصر بالماء الصالح للشرب والذي يندرج في إطار المشاريع الطموحة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة آيت باها، وجب توضيح أن ساكنة المدشر ومن خلال الجمعية التي تدخل في شراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالإقليم والمديرية الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والجماعة القروية لأوكنز في إنجاز هذا المشروع وذلك في إطار الشطر الثاني منه، فحصة الجمعية والتي تقدر ب مبلغ 50.000 درهم هي عبارة عن مساهمات طوعية لأعضاء ومنخرطي الجمعية بالإضافة إلى ما يوجد من مال زهيد في الحساب البنكي الخاص بالجمعية. وعليه نود أن نذكر أن سومة العداد ومستلزمات تركيبه في كل منزل لا تتعدى 1000 درهم وإجمالي هذه العملية يدخل كذلك ضمن المبلغ المخصص لإنجاز هذا المشروع.
وإذ نؤكد لهيئة تحرير صحفيي "شعب بريس" حرصنا على تثمين اهتمامهم بقضايا المعيش اليومي للمواطن المغربي وخصوصا بالعالم القروي، نوجه لهم الدعوة لحضور الإجتماعات الدورية لجمعيتنا الفتية وقت ما أرادوا للوقوف على حقيقة الأشياء كما هي و محاورتهم للأطر والفعاليات التي يتشكل منها مكتب الجمعية .