قامت الشرطة الأمريكية وعناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" في بوسطن، أمس الثلاثاء 2 يونيو، بتصفية شاب في عقده الثاني كان يخضع للمراقبة بشبهة الإرهاب. وأقدم عنصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي وآخر من شرطة بوسطن على إطلاق النار على شاب مسلح، 26 عاما، بعدما طلبا منه لمرات عديدة إلقاء سلاحه على الأرض، حسبما ذكر رئيس شرطة بوسطن ويليام إيفانس.
وأوضح ويليام إيفانس أن الشاب كان يخضع للمراقبة من قبل وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مشيرا إلى أنه كان يحمل سكينا كبيرة. وأكد رئيس شرطة بوسطن أن عناصر الشرطة كانت تراقب المشتبه به وأرادت التحدث إليه، طالبة منه إلقاء سلاحه، لكنه رفض وتقدم باتجاهها فما كان من الشرطيين إلا إطلاق النار، مبينا أنهما حاولا إقناع الشاب، لكنه لم يترك لهم خيارا، حسب قوله.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الشاب في العشرينات من عمره، فيما أكدت "أي بي سي نيوز" أنه يدعى أسامة رحيم.
وحسب صحيفة بوسطن غلوب، فإن السلطات تقوم بتفتيش مبنى سكني مجاور لمسرح الأحداث في إطار التحقيقات.
وتعقيبا على الحادث، قال شقيق الضحية إبراهيم رحيم، إن أخاه قتل بثلاث رصاصات في ظهره عندما كان ينتظر قدوم الحافلة في إحدى المحطات ليلتحق بمكان عمله.