أجلت المحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء،-عين السبع-ملتمس دفاع رشيد نيني القاضي بمنح السراح المؤقت لمدير نشر المساء،وذلك إلى يوم الإثنين المقبل. هذا وقد خلف هذا القرار استياء كبيرا لدى هيئة الدفاع والعديد من الهيئات السياسية والحقوقية والصحافية، وقال مصدر مقرب من رشيد نيني، إن -المساء-بدون نيني ليس لها طعم،وأن هيئة تحرير مجموعة المساء ميديا،حزينون جدا لقرار المحكمة المذكور. من جهتها أسرت مصادر جيدة الإطلاع ل-مرايا بريس-أن الإفراج عن نيني مسألة وقت فقط، وأردفت المصادر نفسها، أن نيني قد يغادر زنزانة سجن عكاشة صباح الإثنين، على أساس متابعته في حالة سراح مؤقت. وعن خلفيات هذا القرار، قالت مصادرنا إن قرار اعتقال نيني هو قرار تقف وراءه لوبيات في جهاز مراقبة التراب الوطني المعروف اختصارا ب-الديستي- قبل أن تضيف..إنه قرار خاطئ ومتسرع، بل ومتهور، وأن هناك تعليمات من جهات عليا لم تسميها المصادر ذاتها ، بطي هذا الملف في أقرب وقت، وفسر مصدر حقوقي قرار الإفراج المرتقب عن رشيد نيني، بتداعيات الحملة التضامنية الواسعة التي دشنتها العديد من الشخصيات والهيئات والجمعيات ، بما فيها شباب 20 فبراير على مستوى التراب الوطني. هذا وتجذر الإشارة إلى أن صاحب عمود-شوف تشوف-يتابع من طرف النيابة العامة بتهم اعتبرها دفاع نيني تهم ملفقة،خصوصا تهمة التحريض على الإرهاب،وذلك بعدما شكك نيني في الإعترافات التي انتزعتها المخابرات المدنية بالمعتقل السري -تمارة بخصوص المتهمين فيما يسمى ب-السلفية الجهادية-على خلفية أحداث 16 ماي التي تثير العديد من الشكوك بخصوص منفذيها ومدبريها.