ابتكر علماء أميركيون اختبارا جديدا يمكن أن يتنبأ بدقة تامة باحتمال إصابة الشخص بالسرطان قبل 13 عاما، حيث اكتشفوا أن تغيرات طفيفة -ولكنها هامة- تحدث بالفعل في الجسم قبل تشخيص الإصابة بالمرض قبل أكثر من عقد من الزمن. ووجد الباحثون أن الأغلفة الوقائية الموجودة على أطراف الكروموسومات، التي تمنع تلف الحمض النووي الريبي، كان بها اهتراء كبير في الأشخاص الذين أصيبوا بالسرطان.
وكانت هذه الأغلفة المعروفة باسم "تيلموميرات" أقصر بكثير مما ينبغي واستمرت في القصر لنحو أربع سنوات قبل تطور السرطان، عندما توقفت فجأة عن الانكماش. وكل الأشخاص الذين لديهم هذه التغيرات أصيبوا بالسرطان.
وبالرغم من أن العديد من الناس قد لا يرغبون في معرفة احتمال إصابتهم بالسرطان في المستقبل، فإن هذا الاختبار يمكن أن يجعلهم يغيرون أنماط حياتهم لتقليل الخطر.