أكد السفير الأمريكي سابقا، إدوارد غابرييل، أن مصادقة مجلس الأمن بالإجماع على قرار يمدد مهمة بعثة المينورسو إلى غاية 30 أبريل 2016 يمثل "اعترافا" بالالتزام المؤكد للمغرب للمضي قدما نحو تسوية قضية الصحراء. واعتبر غابرييل، أن "الأمر يتعلق بتطور هام جدا (...) يقر بأن المغرب يعمل بشكل وثيق مع مجلس الأمن بالأممالمتحدة على أفضل السبل للمضي قدما" نحو التوصل لحل لنزاع الصحراء.
ولاحظ السفير الأمريكي سابقا، في هذا الصدد، أن المغرب أبان "على الدوام، عن الواقعية وروح التوافق، تماشيا مع توصيات الأممالمتحدة من أجل تجاوز المأزق الحالي، والتقدم نحو حل سياسي"، مبرزا أنه يتعين على الطرف الآخر القيام بخطوة إلى الأمام.
من جهة أخرى، أكد غابرييل أن قرار مجلس الأمن يقر أيضا بالتقدم "الهائل" الذي حققه المغرب في مجال حقوق الإنسان بالصحراء، لا سيما على صعيد الحريات المدنية.
وقال إن الأمر يتعلق "باعتراف بدينامية حقيقية وتطور في الاتجاه الصحيح بهدوء وفي إطار سيادي".
وكان مجلس الأمن قد جدد دعمه لحل سياسي مقبول من لدن جميع الأطراف في قضية الصحراء، مؤكدا "تفوق" المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
كما جدد التأكيد على تفوق وصحة ومصداقية المقترح المغربي، الذي تم تقديمه في أبريل 2007 للأمين العام للأمم المتحدة، معربا عن ارتياحه "للجهود الجادة والصادقة التي يبذلها المغرب للسير قدما نحو تسوية" هذا النزاع.