ينعقد منتدى الشراكة المغربية الفرنسية يومي 20 و 21 ماي المقبل بباريس، بمبادرة من (المغرب- تصدير) والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، وغرفة التجارة والصناعة بباريس الكبرى . ويهدف هذا الحدث البارز ضمن التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي، الذي يأتي تنظيمه عقب النجاح الذي عرفه منتدى الشراكة الفرنسية المغربية الذي انعقد في ماي 2014 بالدار البيضاء ، إلى تمكين مقاولات البلدين من نسج شراكات في المجال التجاري والتكنولوجي والصناعي، وتطوير آفاق تعاون ثلاثي (المغرب - فرنسا - إفريقيا).
وأوضح المنظمون في بلاغ أن هذه التظاهرة المدعومة من قبل وزارة التجارة والصناعة والاستثمارات والاقتصاد الرقمي، ووزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، ستعرف مشاركة رؤساء مقاولات مغربية وفرنسية، وعدد من كبار مسؤولي المؤسسات الاقتصادية الرئيسية بالبلدين.
وأضاف المصدر أن الهدف من هذا المنتدى الذي يتمحور حول الشراكة والاستثمارات والمبادلات التجارية، يكمن في وضع رهن إشارة رؤساء المقاولات ، أرضية للتبادل عبر تنظيم لقاءات أعمال، ذات أهداف محددة، وتنظيم عدة ورشات قطاعية ، وندوات موضوعاتية، مذكرا بأن فرنسا، خامس قوة اقتصادية في العالم بأزيد من 40 مليار درهم من الواردات، تعد الشريك الاقتصادي الأول للمملكة المغربية، كما تعتبر جسرا للمقاولات المغربية نحو أروبا.
وأشار إلى أنه من أجل إضفاء مزيد من الدينامية على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وإبراز إمكانيات المغرب كمركز نحو إفريقيا، سيعمل (المغرب-تصدير) والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، على اختيار 80 مقاولة مغربية من أجل نسج علاقات شراكة مع مقاولات فرنسية في عدد من القطاعات منها الفلاحة والصناعة الغذائية والبنيات التحتية والسيارات والطيران والسكك الحديدية، وتكنولوجيا المعلوميات والصحة والبيئة والتنمية المستدامة .
وسيحتضن منتدى المغرب - فرنسا أيضا "قرية الخبراء" التي يجيب من خلالها مختصون على تساؤلات المشاركين بشأن مختلف الاشكاليات المرتبطة بالتمويل، والجانب القانوني ، والعقاري والنقل واللوجيستيك.
وسيتم على هامش اللقاءات المباشرة المبرمجة، تنظيم عدة ندوات وورشات قطاعية، ينشطها خبراء من البلدين، بمساهمة مختلف الشركاء المؤسساتيين للمنتدى، فضلا عن تنظيم زيارات قطاعية في ختام المنتدى.