عندما يتحول الصحفي الى بيدق انتهازي وبوق مسخر ودمية متحركة في يد وزير سابق نزلت عليه غضبة جلالة الملك محمد السادس، فلنصلي صلاة الجنازة على مهنة الصحافة في المملكة المغربية. محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة السابق الذي قرر جلالة الملك اعفائه من مهامه الوزارية بسبب الكارثة التي سبب فيها للمملكة المغربية، (اقدم) على شراء صمت موقعين الكترونيين تحت غطاء اشهاري، حتى لا يتم الكشف عن الطبخة التي يعد لها لتثبيت خطيب أخته على رأس شبيبة حزب الحركة الشعبية وبسط سيطرته على الامانة العامة للحزب. {telex} {telex2} وعمل محمد اوزين، الذي شملته غضبة ملكية وسخط شعبي، على منح مديري الموقعين الالكترونيين أظرفة مالية لا تزيد عن 2000 درهم بمبرر إشهار المؤتمر الثاني للشبيبة الظاهر على الموقعين المذكورين، غير ان الحقيقة هو تلميع صورة الوزير المغضوب عليه و"نسيبتو" حليمة العسالي والتستر على ما يطبخ له في "دار أكدال" للسيطرة على الحزب والاطاحة بالامين العام محند العنصر.
بالاضافة الى نشر مقالات تحت الطلب وأخرى مكتوبة في "دار اكدال" تمجد ازوين و"نسيبتو" وأخرى تعاكس توجهات وتعليمات جلالة الملك وتضرب بقراراته عرض الحائط كنشر مقال يطالب بعودة اوزين الى الوزارة ونشر إشاعة براءته من فضيحة ملعب الامير مولاي عبد الله..