تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعية اليوم خبر انكشاف امر الفضيحة التي اقترفتها محطة هيت راديو بعد ان حذفت شركة يوتوب مقطع فيديو ل"دوك صمد"، الذي ينشط برنامجا على الاثير بمحطة هيت راديو، وذلك بسبب سطوه على "الملكية الفكرية"، إذ ان ما تضمنه الفيديو المحذوف منقول حرفيا من فيديو آخر لمواطنة كندية معروفة بفيديوهاتها الناجحة على اليوتوب.. وظهر اليوم على موقع اليوتوب مقطع فيديو يعكس جريمة "كوبي كولي"، والبلاجيا، التي قام بها راديو هيت، كما تضمن في نهاية الشريط ردا غير مقنع للمسؤول عن السرقة ...
يذكر ان "دوك صمد" يقدم نفسه كطبيب مختص في الجنس واخصائي نفسي ومدرب ومنشط إذاعي...
سرقة الأفكار، او البلاجيا، ظاهرة موجودة في كل زمان ومكان، وقد تحدث في كل مناحي الحياة، لكن ما الذي يدفع بشخص يدعي انه طبيب متخصص في كل شيء للسطو على افكار الغير؟ هل الامر يتعلق بفراغ في الفكر ونضوب في الابداع، ام الامر يتعلق بكسل يعتقد صاحبنا ان بامكانه تعويضه بالتحايل على المتتبعين عبر سرقة مجهودات الآخرين في بقاع آخرى من العالم؟
مهما كان السبب ومهما قدمت الاذاعة و"طبيبها النفسي" من مبررات، فلا شيء يعفيهم من المحاسبة خاصة ان هذا الفعل يدخل في إطار المحظور الذي يعاقب عليه القانون، فضلا عن كونه بمثابة استغفال للمواكنين المغاربة الذين يظن "الطبيب" انهم لا يستطيعون اكتشاف أمره في عالم اصبح بالفعل حيا صغير وليس قرية صغيرة..
وعوض اعطاء النصائح ل"زبائنه" يجدر بطبيبنا ان يقوم بمحاولة للكشف عن تركيبة شخصه، الذي يستحل إبداع الآخرين، فينقض عليه ليصنع لنفسه مجداً زائفاً...