أعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أنها وجهت رسالة، أمس الأحد، إلى المقرر الأممي الخاص حول وضعية المناضلين الحقوقيين في الجزائر، كشفت فيها عن "موجة من الضغوط غير المسبوقة" تمارس على المدافعين عن حقوق المعطلين، لاسيما في جنوب البلاد. وعبرت الرابطة، في بيان لها، عن "قلقها" إزاء المتابعات القضائية في حق المدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر، موردة، في هذا الصدد، حالة متزعم حركة المعطلين في الأغواط، عبد القادر خنشة، المحكوم عليه في فبراير الماضي بالحبس النافذ.
وحسب البيان، فإن عضوين آخرين بلجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الوادي تم اعتقالهما، أيضا، يوم ثاني مارس الجاري، ومتابعتهما بتهمة التحريض على الاحتجاج، مضيفا أنهما سيحاكمان اليوم الاثنين، فيما سيمثل سجين الأغواط أمام القاضي، استئنافيا، بعد غد الثلاثاء.
وأكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عنة حقوق الإنسان أن هؤلاء المناضلين "متابعون بسبب أنشطتهم كمدافعين عن حقوق الإنسان ليس إلا"، معتبرة أن هذه المتابعات القضائية "لا تستند إلى أي أساس قانوني".