أعزائي انا متألمة والرجاء عدم الرد بأي تهكم او سخرية او قسوة سوف ابدأ لكم من النهاية انا مطلقة في السابعة والثلاثين انسانة مجروحة في وجداني و قلبي وجرحي لا زال ينزف بدون توقف تزوجت في الواحدة والثلاثين من متزوج في الثالثة والأربعين وأب لطفلين أعطيته مشاعري الصادقة باقة من الورد و أمنت له فاذا به يعطيني شوكا ليجرحني ،أخذني من بيت أهلي وردة متفتحة ندية جامعية جميلة و مرحة مثقفة دينيا و أرجعني لهم مطلقة و مكسورة ومصدومة كان هو زميلي في العمل و ضل يلاحقني الى ان اقتنعت بالزواج منه بعد زواجنا بفترة علمت انه عانى من مرض و فقد قدرته على الانجاب مع انه كان يعلم و لم يقل لي ورضيت بالأمر الواقع وكان دائما يتجنب العلاج وكأنه لا يريد حملي
ولا زال رأي الأطباء انه لا بد من التدخل الطبي ( طفل الأنابيب ) و بعد خمس سنوات من الزواج بدأت بأخذ كورس الأبر الخاص بعلمه و يوم العملية سافر و طلقني شفويا على الهاتف بلا رحمة و اضطريت لسحب البويضات وخسرت كل ما جمعته من عملي لأن هذه العملية مكلفة جدا ( غدر بي ) و بعد ذلك تكلمت من زوجته الأولى و اخبرتها بزواجي منه( أهله فقط يعلمون ) لكي لأنني احسست وقتها انني تسلية و لست زوجة و اردت ان اهدم المعبد على اصحابه لأنني اهنت في كرامتي و انسانيتي و طلبت هي منه طلاقي في المحكمة وكان لها ذلك ما هو الحرام في اصراري على الانجاب و ماذا لو كان رجلا وعدل بيني وبينها لماذا ضيع سنين عمري في سراب؟؟ أين هو الضمير طالما ان المصالح هي التي تتحكم في الانسان ؟؟ احس بالظلم الشديد و القهر