أكدت مصادر أمنية في محافظة ديالي العراقية مقتل "أبو إسحاق المغربي" مفتي "داعش" مع أحد مرافقيه في اشتباك مسلح دار في حقل زراعي في حواشي قرية نوفل في قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة)، وذلك أثناء محاولة الهروب. وأضاف المصدر، حسب ما اوردته قناة "السومرية" العراقية، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المغربي كان يحاول الهروب من ساحة المواجهة عبر طرق داخلية في البساتين، لكن مفارز الحشد الشعبي كانت له بالمرصاد".
ويشار إلى أن "أبو إسحاق المغربي"، الذي تولى مهمة الإفتاء في قرى شمال قضاء المقدادية منذ أكثر من شهرين، ليس مغربيا كما يشير لقبه وهو من جنسية طاجيكية يتحدث العربية بصعوبة، إلى درجة الاستعانة بمترجم لمخاطبة مؤيديه.
وعثر على جثة أبو إسحاق المغربي، وقد جرى التعرف عليه فيما حددت جثمان ثان في تعلقه بأحد مرافقي مفتي "داعش" في تلك المنطقة، بينما أفادت المصادر أعلاه أن الهالكين كانا ينويان الهرب عبر أخاديد في حقول زراعية لكن رصاص الميليشيات الموالية للشيعة أسقطهما صريعين.
وحسب قناة "السومرية" العراقية فإن أبو إسحاق المغربي كان يرطن بلغة أجنبية غير العربية، ورغم ذلك جرى تعيينه من قبل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، مفتيا شرعيا في قرى قضاء المقدادية منذ نحو شهرين فقط.
نفس المصدر أكد أن الهالك كان يستعين بمترجمين للتواصل مع أتباع التنظيم في المقدادية، وأنه كان مكلفا بالإفتاء بما في ذلك إقامة الحدود الشرعية على المخالفين حسب "داعش".