عاش سكان الحي المحمدي، وبالضبط بشارع يوسف بن تاشفين، مساء أمس الإثنين، على وقع حادثة مأساوية هزت القلوب، ذهب ضحيتها شاب ثلاثيني، بعد ان أرداه "الترامواي" قتيلا عقب قطع العجلات المصقولة ساقيه، ليلفظ أنفاسه داخل سيارة الإسعاف وهي في طريقها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد.. وأفاد شهود عيان، أن الضحية الذي كان يقود دراجة نارية من النوع "النصف الثقيل" باغثه "الترامواي" على السكة الحديدية الأخرى القادمة من سيدي مومن، بعدما اراد اجتياز السكة الحديدية بسرعة، ليباغته الترامواي المتجه إلى عين الذئاب، فقطع ساقيه...