أقر البيت الابيض اليوم الاثنين بأنه كان يتعين على الولاياتالمتحدة أن توفد مندوبا ذا مستوى أرفع للمشاركة في مسيرة الوحدة في باريس بعد الهجمات التي نفذها إسلاميون متشددون هناك مضيفا أن الرئيس باراك أوباما كان يود الحضور. وانتقد بعض النواب الجمهوريين ووسائل إعلام أمريكية إدارة أوباما لعدم إرسال مسؤول كبير إلى المسيرة التي شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب رئيس فرنسا ومستشارة ألمانيا ورئيس مالي.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش إيرنست للصحفيين "أعتقد انه من الانصاف القول اننا كان يجب أن نرسل شخصا ما على مستوى أرفع إلى هناك" مضيفا أن الرئيس باراك أوباما كان يود المشاركة.
وتابع "لا شك أن ذلك كان سيبعث برسالة مفادها أن الشعب الأمريكي وهذه الإدارة يقفان بشدة خلف حلفائنا في فرنسا في مواجهة هذا التهديد."
وتحدث أوباما علانية عن الهجمات الأسبوع الماضي من المكتب البيضاوي وخلال زيارة لولاية تنيسي. واتصل بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في نفس يوم الهجمات كما توجه إلى السفارة الفرنسية في واشنطن للتوقيع في دفتر العزاء. وأرجع مسؤولون بالإدارة الأمريكية السبب الرئيسي في عدم مشاركة أوباما أو نائبه جو بايدن في المسيرة إلى دواعي أمنية. وقالوا إن التدابير الأمنية الخاصة بهما يمكن أن تشتت الانتباه في مناسبات كهذه.