في أول رد فعلي على النداء، الذي وجهه عدد من الاتحاديين البارزين من أجل الحفاظ على وحدة الحزب في إشارة إلى توجه تيار الزايدي إلى الانشقاق والقطيعة عن الحزب، قال عبد العالي دومو، أحد الوجوه البارزة في تيار الانفتاح، أن نداء الوحدة تأخر لأن الفساد نخر جسد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من القمة إلى القاعدة. وأضاف أن تيار الانفتاح لا يقترح إجراءات عملية لتجاوز الأزمة، كما أن النداء جاء متأخرا، موضحا انه يصعب اليوم إصلاح كل ما تم إفساده.
من جهة أخرى، يستعد تيار الانفتاح إلى الإعلان عن القطيعة ومغادرة الحزب يوم 20 دجنبر الجاري، تزامنا مع أربعينية الراحل احمد الزايدي.