واصلت القوات المسلحة الملكية تعزيز انتشارها في مجموعة من النقاط الإستراتيجية بالنسبة للمملكة، فبعد نصب منصات إطلاق صواريخ في الدارالبيضاء، جاء الدور على مدينة مراكش، حيث تم نقل معدات عسكرية مشابهة لتلك الموجودة على طول سواحل الدارالبيضاء، إلى مطار المنارة بمراكش، كما تم نقل معدات عسكرية أخرى على متن طائرات عسكرية إلى مدينة العيون، في سياق حالة الاستنفار التي تعرفها المملكة، وفق ما أوردته المساء.
وتضيف مصادر أخرى، أن القوات المسلحة الملكية استنفرت حوالي 70 ألف جندي لمواجهة التهديدات الإرهابية القادمة من ليبيا والعراق.
و وضع المغرب جزءا من هذه الفرق العسكرية في "حالة استنفار ويقظة دائمين"، لا سيما بعد ورود معلومات باختفاء 20 مليون قطعة سلاح بعد انهيار النظام الليبي.
من جهة أخرى، عبأت القوات المسلحة وحدات عديدة في شمال البلاد، والوسط، والمناطق الجنوبية، كما تم تعليق العطل السنوية لأفراد الجيش، إلى جانب وضع مضادات للطائرات، وإصدار تعليمات بعدم السماح لأي طائرة بعبور سماء المملكة دون إذن من القوات المسلحة الملكية.