أفادت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) بأنها تواصل مساعيها "من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار والشروع في حوار بين الأطراف من أجل تثبيته بالوسائل السياسية". وأوضحت البعثة الأممية، في بيان لها، أن عملها "يأتي في إطار التفويض الممنوح لها بتقديم المشورة والمساعدة والمساهمة في توفير الشروط للوصول إلى الحلول السياسية"، مؤكدة أنها "لا يمكنها فرض هذه الحلول بالقوة".
وكان وفد عن البعثة يرأسه نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حل، مؤخرا، بالعاصمة الليبية "لإجراء مشاورات مع الأطراف الليبية بهدف إنهاء العنف في البلاد".
وسبق للبعثة الأممية أن أدانت، بشدة، استمرار المعارك في طرابلس "رغم الدعوات المتكررة لوقف فوري لإطلاق النار وعدم اللجوء إلى القوة لحل الخلافات السياسية".
واستنكرت البعثة ارتفاع أعداد القتلى والجرحى من المدنيين، مبدية قلقها البالغ من تناقص الإمدادات الطبية ونزوح آلاف العائلات والدمار الكبير الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية وتوقف النشاط الاقتصادي.
كما عبرت عن إدانتها لتواصل المعارك في المنطقة الشرقية من ليبيا، والأذى الذي تلحقه بالسكان المدنيين، والاعتداء المستمر على مقرات الجيش والشرطة، وكذا استخدام الطيران في العمليات العسكرية.