يستعدّ الفنان العراقي، كاظم الساهر، لتقديم الملحمة الوطنية الثانية له، بمشاركة فنانين مغاربة، وذلك بعد ملحمة ”المغرب المشرق”، للكاتب مصعب العنيزي. وبدا أن فكرة “الملحمة” التي اشتغل عليها كاتب الكلمات الكويتي مصعب العنيزي، صديق الأمير مولاي اسماعيل، لم تثر فقط عددا من الفنانين المغاربة ليردوا عليها بين منتقد منزعج ومهنئ مبارك للخطوة، وإن قلت الفئة الثانية، وإنما فتحت شهية فنانين عرب آخرين لدخول التجربة، وخوض غمار المنافسة عبر ملحمة أخرى، أمثال النجم العراقي كاظم الساهر، الذي ذكرت مصادر مقربة منه، أنه يستعد للعمل على ملحمة مغربية كبيرة.
ومن بين الأسماء الكبيرة التي من المنتظر مشاركتها في هذا العمل الذي يعد الجمهور المغربي بمفاجآت جديدة، الموسيقار صلاح الشرقاوي والفنان الموسيقار عبد الوهاب الدكالي والمطربة لطيفة رأفت والفنانة الصحراوية سعيدة شرف، بالإضافة إلى الفنان عبد الرحيم الصويري وحميد القصري، والفنان الموسيقي نعمان لحلو الذي انتقد عمل كاتب الكلمات الشاب مصعب العنيزي ضمنيا، وأكد على صفحته على “فيسبوك”، أنه لا يمجد أحدا، وإنه حين سيغني عن الملك، سيكون الموضوع عميقا وليس سمجا وسطحيا. حسب قوله.
وحسب المصادر نفسها، فإن هذه الملحمة سترى النور في أفق ذكرى المسيرة الخضراء المقبلة.