نعمان الحلو أصابته بعض الغيرة الفنية المشروعة بعد رؤية ملحمة "المغرب المشرق" تماما مثلما أصابته يوم تم توسيم فنانين مغاربة في عيد الشباب وكتب ينتقد عدم توسيمه. صاحب "ياشفشاون يانوارة" و"بلاد الأطلس" كتب على صفحته في الفيسبوك التالي: "سفير لم ينصبه أحد!! لا أدري لماذا هناك بعض المواقع والجرائد، تحاول أن تقزم المبدعين المغاربة، على حساب شخص كويتي، يدعي أنه سفير الأغنية المغربية، كما يدعي أنه هيأ ملحمة وطنية، بطلب من الملك. هاته المواقع أشارت أن من لم يشارك في ملحمة مصعب العنزي الكويتي، يعصرهم الندم...!!! عن موضوع هته الملحمة «مغرب مشرق»، والتي يريد هذا المصعب العنزي أن يكون بطلها، ويسمي نفسه بسفير الأغنية المغربية. لقد كان يتصل بي من الكويت لمدة شهور، ويرجوني أن أشارك معه، وكان يقول لي أن مشاركتي ستكون هي الفيصل في الملحمة (ولا شك أنه قال الشىء نفسه للآخرين). أنا شخصيا طلبت منه، أن يدخل من الباب وليس من النافذة، وذلك عبر إبلاغ نقيب الموسيقيين (وذلك أضعف الإيمان)، لأن النقيب الموسيقار مولاي أحمد العلوي وأنا، كنا متفقين على أن نشرح له، أن هناك لهجات في المغرب يجب احترامها، على أساس إدخال مقاطع بالإمازيغية، والسوسية والريفية. غالبا لم يعجبه كلامي، ولم يتصل بالنقيب، ولم يعد يتصل بي أيضا. وسجل ملحمته مع مجموعة من الفنانين، وصرح عبر حسابه أن من شارك معه هم نجوم المغرب فقط، ومن لم يشارك فقد عفا عنه الزمن ولم يعد موجودا. باي باي: عبد الوهاب الدكالي، لطيفة رأفت، محمد الباتولي، فتح الله لمغاري، عمر السيد، الفناير، نعمان... وغيرهم لقد عفا عنكم الزمن كما أشار سيادة السفير مصعب العنزي." إنتهى كلام نعمان الحلو ، ولم تنته حكاية الغيرة الفنية من الملحمة، خصصا وأن فنانين آخرين اتصلوا بموقع "أحداث.أنفو" ينتقدون مستوى هذه الملحمة، ويقولون إنهم كانوا قادرين على تقديم ماهو أفضل منها في مجال التغني بالوطن وبالملك وهو مايمكن أن يرد عليه بالقول "المجال مفتوح أمامكم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، عوض أن تنتقدوا عملا فقط لأنكم لم تشاركوا فيه"