بدأت المخاوف تزداد من احتمال انتقال عدوى الإصابة بوباء الإيبولا القاتل المنتشر كثيرا في العديد من الدول الإفريقية، خاصة بعد الأخبار التي راجت يوم عيد الفطر بعد وفاة مواطن ليبيري بمطار محمد الخامس الدولي، قبل أن تظهر نتائج التحليلات المخبرية والمجهرية التي أجريت عليه، والتي أكدت انه لم يكن يعاني من داء الإيبولا.
غير أن هناك احتمال أن ينقل الطلبة الأفارقة الذين يتابعون دراستهم هنا بالمعاهد المغربية هذا الوباء، خلال رحلة عودتهم إلى المغرب لاستئناف دراستهم.
لذلك، يحق للمغاربة أن يتساءلوا عن نوعية الإجراءات التي ستقوم بها وزارة الصحة وباقي الشركاء كوزارة الداخلية والتعليم العالي، وهي إجراءات لن تخرج عن الطابع الوقائي للحد والتصدي لهذا الوباء القاتل.
لهذا يجب تعميم مذكرة عاجلة من أجل مراقبة مداخل المملكة، لتفادي تسجيل أي حالة عدوى، وإقرار احتياطات استثنائية وتعامل خاص مع هؤلاء الطلبة العائدون إلى مقاعدهم الدراسية خاصة بالعاصمة الرباط والدار البيضاء.