بثت قناة العيون، في نشرتها الإخبارية ليلة 23 يوليوز الجاري، شريطا جديدا في إطار نافذة "دقيقة من اجل الحقيقة" التي تفتحها لشباب التغيير للتعبير عن مواقفهم وآراءهم وكشف الممارسات الفاسدة للقيادة الانفصالية.. وظهر في الشريط الجديد احد الشباب المنتمين لحركة شباب التغيير داخل مخيمات العار، وقام بالكشف عن التركيبة البشرية لساكنة مخيمات تندوف الواقعة جنوب غرب الجزائر..
و تتوزع هذه الساكنة حسب ذات التسجيل إلى ثلاث فصائل هم: الفصيل الاول من ذوي الأصول الجزائرية، الذين يتوفرون على جميع الوثائق الجزائرية ويتمتعون بحقوقهم كجزائريين وهم النافذون غالبا في قيادة البوليساريو، ومنهم خديجة حمدي زوجة الزعيم و مريم السالك حمادة وزيرة ما يسمى بالتعليم ومحمد لمين ولد البوهالي "وزير الدفاع"..
وهناك فئة أخرى من ذوي الأصول الموريتانية والذين يتحكمون في عصب التجارة وتهريب المساعدات، ويملكون استثمارات بنواذيبو ونواكشوط والزويرات، وجاؤوا للاستفاذة من المساعدات التي تمنح للمحتجزين، لان ابن بلدهم المسمى يحيى البوحبيني هو المكلف والمتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية بالمخيمات باعتباره المسؤول عن الهلال الاحمر هناك..
وهناك الفئة الثالثة التي تتكون من الصحراويين اللاجئين المعنيين بنزاع الصحراء، وهم غالبية المستضعفين بالمخيمات، وهم في انتظار دائم وضياع مستمر لان القيادة الفاسدة من الفصيلين الاولين المستفيدين من الوضع، حيث يغادرون للاستجمام في بلدانهم الأصلية بعد جمع الاموال من المخيمات، ولا يهمهم ان يطول الصراع او يقصر لان لديهم الامكانيات المادية...