في تسجيل جديد لشباب التغيير بثته قناة العيون في نشرتها الإخبارية ليلة 23 يوليوز، وضح شباب التغيير التركيبة السكانية التي تتكون منها المخيمات الواقعة جنوب غرب الجزائر، حيث تتوزع حسب التسجيل إلى ثلاث فصائل هم: ذوي الأصول الجزائرية، الذين يتوفرون على جميع الوثائق الجزائرية ويتمتعون في الغالب بحقوقهم كجزائريين وهم النافذون غالبا في قيادة البوليساريو، ومنهم خديجة حمدي زوجة الزعيم والوزيرة مريم السالك حمادة ومحمد لمين ولد البوهالي "وزير الدفاع". ثم هناك ذوي الأصول الموريتانية والذين يتحكمون في عصب التجارة وتهريب المساعدات، يمتلكون استثمارات بنواذيبو ونواكشوط الزويرات، ومنهم المتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية بالمخيمات المسمى يحيى البوحبيني. ثم هناك الصحراويون اللاجؤون المعنيون بنزاع الصحراء، وهم غالبية المستضعفين بالمخيمات، يجدون أنفسهم وحيدين فوق لظى الرمال الحارقة صيفا، حين يغادر ذوي الأصول الأخرى للإستجمام في بلدانهم الأصلية. هذه العوامل يقول شباب التغيير بات واجب تغييرها، لأن نزاع الصحراء لا يهم الفصيلين الجزائري والموريتاني المستفيدين من طول أمده، وأضافوا أنه يجب علي ذوي الأصول الصحراوية المعنيين بالنزاع هم أولى بتقلد مناصب المسؤولية.