خاض معطلو تغجيجت يوم الخميس 03فبراير 2010 اعتصاما أمام مقر قيادة تغجيجت طالبوا من خلاله بتوظيفهم ،والإسراع بالدفعة الثانية من التوظيف المباشر لأبناء الأقاليم الجنوبية. ويعتبر هذا الاعتصام امتدادا للمعارك النضالية والاعتصامات التي سبق أن خاضها المعطلون والتي تهدف إلى تحقيق مطلبهم الوحيد والأوحد إلا وهو التشغيل المباشر الشامل والفوري لمعطلي تغجيجت ،وان تكون عملية التوظيف بنفس الطريقة ونفس النسبة التي يستفيد منها معطلو باقي المناطق الصحراوية الأخرى ، وبعد انتهاء هذا الاعتصام تعرضنا نحن المعطلون لأساليب مخزنية من طرف السلطة كنا نعدها من الماضي ،من قبيل تهديدنا بواسطة الشيوخ والمقدمين وتهديد عائلتنا ،والأخطر من ذلك اتهامنا بأننا ننادي ونؤمن بما وقع في تونس ومصر. وانطلاقا مما وقع ،وما تعرضنا له من تهديدات واتهامات نعلن للرأي العام مايلي:
- تبرأنا بشدة لما نتعرض له من تهديدات من قبل السلطات المحلية . - تبرأنا من الاتهامات المنسوبة إلينا . - تكذيبنا لهذه الاتهامات والإشاعات التي أطلقتها السلطة المحلية ،وان صاحبها إنما يهدف إلى الحد من نضالاتنا وإقبار مطالبنا - نحمل المسؤولية الكاملة للمسؤول الأول للسلطة بتغجيجت في هذه الاتهامات ،ونحمله المسؤولية في تشكيكه في وطنيتنا. - تشبثنا الثابت والمبدئي بمطلبنا وحقنا المقدس في التشغيل . - عزمنا الاستمرار والمضي قدما في نضالاتنا حتى تحقيق مطالبنا المشروعة والعادلة - عزمنا خوض أشكال نضالية أخرى مستقبلا وغير مسبوقة في حالة عدم الاستجابة لمطلبنا . - التأكيد على مطلبنا الوحيد وهو الاستفادة من التوظيف المباشر لأبناء الأقاليم الجنوبية ،أسوة بباقي المناطق الصحراوية الأخرى .
وفي الأخير نعلن للجميع مرة أخرى صمودنا الدائم واستمرارنا في النضال حتى تحقيق مطلبنا المتمثل في الشغل والعيش الكريم .