ادعى عبد العاطي دَواط، كاتب جهوي بالنيابة لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وعضو "حركة 20 فبراير" بمدينة الدارالبيضاء، انه تعرض للاختطاف والتعذيب الجسدي أثناء وجوده بمدينة طنجة يوم 16 من الشهر الجاري، ولم يعلن عن ذلك على رؤوس الأشهاد ولكن أسر الموضوع فقط لبعض معارفه، بحيث أفاد أنه يوم 16 من الشهر الجاري كان قد اعترض سبيله ثلاثة من رجال الشرطة، في مقهى، وطلبوا منه مرافقتهم. و أكد عبد العالي دواط على أنه أخذ على متن سيارة سوداء إلى منزل حيث سألوه عن سبب تواجده بهذه المدينة وبعد ذلك أشبعوه ضربا ثم أخذوه إلى مخفر للشرطة حيث تم تدوين إخبارية في شأنه، ثم بعد ذلك طلبوا منه مغادرة المدينة بسبب تواجد صاحب الجلالة بنفس المدينة.
ومن خلال ما ذكر المعني بالأمر تم التحري في مختلف مراكز الشرطة ولم يتم إيجاد أي معلومة ولا إشارة حول اتهامه لأحد المراكز خلال يومي 16 و17 من الشهر الجاري، كما يجب الإشارة إلى أن مناضلي حركة 20 فبراير بمدينة طنجة لا يعلمون أي شيء عما أفاد به هذا الشخص.
وحسب معارف دواط فإنه مهمش في المشهد السياسي البيضاوي واختار هذه الطريقة ليبدو رجلا مهما تتبعه عناصر الأمن أينما حل وارتحل.