أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية، اليوم الجمعة بالرباط، التزامهما المشترك لفائدة الاستقرار والأمن في إفريقيا، حسب بلاغ مشترك صدر في أعقاب الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين، التي انعقدت تحت رئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، صلاح الدين مزوار، وكاتب الدولة الأمريكي، جون كيري. وفي هذا السياق، أكد الجانبان، نهاية المناورات العسكرية "أفريكان ليون" (الأسد الإفريقي) في نفس هذا اليوم بمشاركة 18 بلدا، مشيرا إلى أن هذه التداريب تعكس "رؤية للتعاون المدعم تستهدف تعزيز أمن شعوب المنطقة". وشكلت الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي أيضا مناسبة للطرفين لبحث الجهود الهادفة إلى تحديد آفاق جديدة لتعاونهما في مجال الأمن المدني، بما في ذلك العدالة الجنائية وجهود تعزيز دولة القانون. وبحث الجانبان الأمريكي والمغربي بهذه المناسبة اقتراحا مشتركا حول تظافر الخبرة المغربية والأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب بشكل يسهل الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز الأمن الإقليمي. وأشار البلاغ المشترك إلى أن انعقاد الدورة الخامسة للجنة التنسيق التابعة للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب خلال الأسبوع الجاري في الرباط يشكل في واقع الأمر دلالة رمزية لهذا التعاون المتواصل بين الرباط وواشنطن.