قرر أصحاب المطاعم المصنفة بمراكش، إغلاق مطاعمهم خلال الدورة العاشرة لمهرجان السينما بمراكش التي ستنظم في مطلع الشهر المقبل، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه «اعتماد معايير مزودجة» من قبل فرقة للاستعلامات العامة، موكل إليها مهمة مراقبة اوقات افتتاح وإغلاق المطاعم المصنفة والملاهي الليلية والحانات. ففي الوقت الذي يُلزم فيه الجميع بالاغلاق في الواحدة صباحا كما هو معمول به، تظل مطاعم بعينها مفتوحة على مدار 24 ساعة، واستدل المحتجون في ذلك بمطعم يوجد بزنقة موريطانيا بحي جيليز وآخر بزنقة سوريا ومطعم يوجد بشارع مولاي رشيد، بالاضافة الى ملهى تصخب فيه الموسيقى الى ما بعد صلاة الفجر. ووجه هؤلاء أصابع الاتهام الى أحد الضباط، معتبرين أنه يُغيّب القانون، علما أنه في وقت سابق كان والي مراكش تانسيفت الحوز، قد أشرف بكرة تعيينه على حملة تطهيرية مست المطاعم المصنفة والملاهي والحانات، وألزم الجميع باحترام الضوابط القانونية. مقاطعة المطاعم المصنفة لمهرجان السينما من شأنه أن يؤثر سلبا ، خصوصا وأن الدورة العاشرة أريد لها أن تخلد لعقد من النجاح، من خلال استضافة اسماء سينمائية لامعة وتسجيل اعتمادات لقنوات تلفزية دولية ستنقل فقرات المهرجان مباشرة، كما أنه من المنتظر ان يعرف استقبالا واسعا، خصوصا وأن الدورة تزامنت مع احتفالات اعياد الميلاد، والتي تتحول فيها عاصمة النخيل الى نقطة جذب سياحي.