قررت هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية التركية حجب الوصول إلى موقع يوتيوب بعد تويتر. وبقرار إداري جاء حجب يوتيوب في أعقاب تسجيل صوتي لرئيس الوزراء طيب رجب طيب أردوغان يوجّه فيه تعليمات لإعداد مؤامرة ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني السابق دنيز بايكال عبر نشر شريط جنسي مصور للأخير مع إحدى النائبات عن حزبه، فضيحة دفعت ببايكال للاستقالة من رئاسة الحزب المعارض.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها حظر "يوتيوب" في البلاد، فالسابقة الأولى كانت عام 2010 حين نشر الموقع تسجيلات مسيئة لمؤسس الجمهورية مصطفى أتاتورك.
أما بخصوص تداعيات حظر تويتر، فرغم الحكم القضائي من المحكمة الإدارية في أنقرة برفع الحظر عن الموقع إلا أنه لايزال ممنوعاً، في وقت رفضت محكمة الصلح الخامسة في إسطنبول الطعن الذي قدمته شركة تويتر، لقرار الحجب بحجة أن الموقع لم يلتزم بقرارات قضائية سابقة لمسح محتويات غير أخلاقية.
وفي هذا السياق ذكرت هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية التركية أنها تقدمت إلى الموقع بطلب حذف أكثر من 600 من المحتويات المنشورة، بناءً على قرارات قضائية أو طلب من النيابة.
أحكام قضائية قالت المستشارة القانونية العامة لموقع “تويتر” إن إدارة الموقع لم تبلغ بها، وهي الأحكام التي استندت إليها المحكمة في الحجب الاحترازي قبل تنفيذه.