طالب أحمد الدغرني الأمينُ العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي ب "ضرورة رفع مسلسل القمع والتضييق الذي يتعرّض له من طرف السلطات المخزنية، ويتمسّكُ بحقّه المشروع في الوجود". وأَضاف الدغرني في بلاغ مذيل بتوقيعه، توصل موقع "لكم" بنسخة منه، أنه "يتمسّكُ بحقّه المشروع في الوجود، ويتشبّثُ الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي بإرادة الشعب المغربي كافّةً في صنع مستقبلٍ أفضل وتحقيق طموحاته في الحُريّة والديمقراطية، ويُعلنُ مساندته لبرنامج مسيرات 20 فبراير 2011 الموافق ل 07 فبراير 2961 للتظاهر السلمي والمطالبة بالتّغيير في المغرب". وشدد بيان الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي على تجاوب الشباب في "فرض إرادته ومطالبه، وبذل تضحيّاته، وتدخُّله في بلورة البدائل السياسيّة بطرقِ حضارية وسلميّة أشاد بها الجميع، في سيّاق التطورات الإقليمية والدولية؛ وفي إطار الديناميكية الجديدة الهادفة إلى التغيير" حسب نص البلاغ السياسية للحزب نفسه. كما عبر الحزب الأمازيغي "عن مساندته واعتزازه بما أنجزه الشّعبان التونسي والمصري من ثوراتٍ ضد أنظمة الفساد والديكتاتوريات العائلية" حسب تعبير نص البيان نفسه.