عرفت أول جلسة مخصصة للمواجهة بين "غول فاس"، المتهم باغتصاب أكثر من 30 امرأة، وبين ضحاياه توترا شديدا امس، خاصة بعد أن ادعى المتهم أمام قاضي التحقيق انه منح مقابلا للضحايا مقابلة ممارسة الجنس معه. مما أدى بإحداهن إلى مهاجمته أمام القاضي الذي قرر إلى رفع جلسة المواجهة وإخراج المتهم وإعادته إلى القبو المخصص للمعتقلين بقلب محكمة الاستئناف بفاس، بغرض تهدئة أعصاب المشتكيات اللواتي غادرن مكتب قاضي التحقيق وهن يصرخن باكيات، بعد أن أجمعن على أنهن تعرضن للإختطاف والاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض في بنايات وأماكن مهجورة وسرقة أغراضهن وهواتفهن وحقائبهن.