أكدت رئيسة جمعية "بصيرة الأمل" الدارالبيضاء أسماء حمادي، أن الجمعية تقوم بأعمال تطوعية تهدف إلى الحد من أمراض العيون ومعالجة مرض " الجلالة"، وذلك من خلال حملات وقوافل طبية في عدة مدن مغربية. حاورها سفيان بنخضرة متى تأسست جمعية البصيرة الامل؟ تأسست جمعيتنا بتاريخ 6 أكتوبر 2013 مع العلم أن الفريق الذي أسسها كان يشتغل مع جمعية أخرى منذ 2009، حيث كنا نتكلف بطب العيون فيما كانت الجمعية المذكورة تشتغل باختصاصات متعددة. وقد لاحظنا، طيلة 4 سنوات من اشتغالنا مع هذه الجمعية، أن هناك حاجات كبيرة، خصوصا في طب العيون، كما أصبحت لدينا مشاريع أكبر، لذا قررنا أننا نؤسس جمعية مستقلة بذاتها للتحكم أكثر في أهدافنا. ما هي برامجكم لسنة 2014؟ كما سبق وأن ذكرت، فجمعيتنا حديثة التأسيس وتضم أطباء العيون إضافة إلى المختصين في البصريات واختصاصيين الترويض كما تضم جميع الأطباء الذين له علاقة بطب العيون مثل أطباء داء السكري وأمراض القلب وجميع الأمراض الأمراض التي تؤثر على البصر. قمنا بأول قافلة طبية إلى لالة تكركوست، نواحي مراكش خلال أيام 17 و 18 يناير الماضي، وفي برنامج 2014 توجد تيزنيت الراشيدية والماس مراكش. هل يمكن أن تعطينا أرقاما عن هذه القافلة؟ قمنا بفحص أطفال المدارس الابتدائية وتلاميذ الإعداديات، حوالي 1200 طفل، إضافة إلى حوالي 400، كما قمنا بجرد الأشخاص الذين يعانون من"الجلالة"(عددهم 20) ، فيما نأمل في أن نتكلف بالعملية في المستقبل وأريد أن أشير إلى أن كل شيء بالمجان، حيث اشتغل معنا 40 متطوع ونقلنا جميع التجهيزات معنا، إذ تم وضع مختبر متنقل مكن المستفيدين من الحصول على النظارات في ظرف يوم، حيث وزعنا 358 نظارة مجانية وقدمنا لبعض الناس أدوية تكفيهم لمدة شهر. هل تقومون بتموين الأطباء الذين يشتغلون معكم؟ نقوم بتكوين للأطباء المتخرجين حديثا في القوافل الطبية الإضافة إلى أننا نقوم بتكوينهم خارج القوافل، كما يجب على هؤلاء الأطباء أن يلتزموا بميثاق عملنا. وأود أن أشير إلى أننا نريد تغيير الفكرة الخاطئة عن العمل الجمعوي، لأن هناك العديد من الجمعيات التي تشتغل في مجالات مختلفة للاستفادة الشخصية وليس للعمل التطوعي والمجاني