نشرت مضيفة الطيران السابقة مايسة سلامة الناجي، الناطقة الفيسبوكية الرسمية باسم حزب العدالة والتنمية، صورة لحميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال، يظهر فيها في وضعية إرضاع حفيده حسن من ابنته ريم.. حتى هنا الامر عادي مادام شباط انسان وأب ومن حقه ان يقوم بما يمليه عليه واجب الابوة تجاه ابنائه وحفدته، إلا ان مضيفة الطيران الخليجي سابقا قامت بإرفاق الصورة بتعليق قالت فيه " بنكيران شطح مع حفيدو. . هذا ناض كيرضّع! هههههههههههههههههههه ..الحملة الانتخابية بدات!! والله لا صوّت للاستقلال وخا تولد أ شباط! هههههههههههههههههههه" انتهى تعليق مايسة.
ويظهر من خلال هذا التعليق ان دوافع نشر هذه الصورة من طرف المتحولة مايسة(ماشي جنسيا، ولكن متحولة من مضيفة طيران إلى صحافية) هو الدفاع عن بنكيران وعن الانتفادات التي طالت الفيديو المنشور باليوتوب الذي يظهر فيه رئيس الحكومة في لحظة رقص ومراقصة مع احفاده..
كما ان نشر الصورة رفقة هذا التعليق هو دعاية انتخابية سابقة لأوانها لبنكيران ولحزبه، وقد سبق للمتحولة مايسة، التي تقدم نفسها ككاتبة مسلمة-مغربية وهو ما يتناقض مع مفهوم المواطنة، ان ظهرت خلال الحملة الانتخابية سنة 2011 وهي حاملة لشعار تدعو فيه للتصويت على حزب العدالة والتنمية..
تعليق مايسة على صورة شباط بالقول ان " بنكيران شطح مع حفيدو.. هذا ناض كيرضّع!" يكشف بالملموس ما قلناه في السابق تعليقا على فيديو بنكيران وأحفاده، وهو ان ذلك لا يخرج عن إطار الترويج لصورة بن كيران الحنون وتلميع صورة الحزب لدى المواطنين، ومايسة باعتبارها ناطقة فيسبوكية باسم بنكيران تعرف جيدا ان الهدف من نشر الفيديو هو بالضبط التسابق و"التدافع"(كما يحلو للمنتمين لقبيلة الاسلاميين ان يرددوا) من اجل الظفر باصوات الناخبين بعد ان بدأ الحزب يفقد شعبيته لديهم بفعل الكوارث التي تسببت فيها سياسة الحكومة التي يقودها حزب المصباح..