أشادت العديد من الدول الإفريقية، اليوم الاثنين بجنيف، بمساهمة المغرب في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى، مثمنة "الدور البناء" الذي تضطلع به المملكة من أجل العودة إلى السلم والديمقراطية في هذه البلد الإفريقي. كما أعربت العديد من الوفود الإفريقية، خلال دورة خاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الوضع في هذا البلد، عن إشادتها بالتزام المغرب المتواصل لفائدة السلام والأمن بالقارة الإفريقية. وعبر سفير إفريقيا الوسطى لدى الأممالمتحدة، ليوبولد إسماعيل سامبا، عن امتنان بلاده للمغرب ومختلف الشركاء الدوليين على الجهود التي يبذلونها من أجل "استعادة الأمن والسلم ودولة ديمقراطية وآمنة". وفي نفس السياق، أشادت وفود أخرى، من ضمنها وفد الكونغو، بالمغرب لإسهامه الملحوظ في الجهود الدولية الرامية إلى دعم بانغي في طريقها نحو السلم والاستقرار. وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف عمر هلال، في مداخلة له أمام المجلس، دعم المغرب الكامل لإفريقيا الوسطى، وتشبثه الراسخ بالحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها واستقلالها ووحدتها. وشدد على أن "المغرب، الذي تربطه علاقات أخوية مع إفريقيا الوسطى، لم يذخر أي جهد للمساهمة في الاستقرار وحل الأزمة في هذا البلد الشقيق"، مذكرا بقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس القاضي بإرسال تجريدة من القوات المسلحة الملكية للمشاركة في مهمة الأممالمتحدة بهذا البلد الإفريقي.