أفادت مصادر مطلعة أن علي الفاسي الفهري يواجه أياما عصيبة خاصة بعد قرار الفيفا الذي ألزمه الرجوع إلى مكتبه وتسيير أمور كرة القدم في المغرب، وأكدت المصادر أن الفاسي الفهري أصبح خائفا على منصبه الآخر على رأس المكتب الوطني للماء والكهرباء، خاصة بعد غضب الدوائر العليا من تسييره للجامعة وللجمع العام الذي أدى إلى قرار الفيفا الأخير الرافض لما ترتب عن هذا الجمع، الذي أتى بفوزي لقجع على رأس الجهاز الرياضي في البلاد. وتؤكد المصادر أن لعنة الجامعة قد أصابت الفاسي الفهري الذي لم يظهر له اثر خلال نهائي مونديال الأندية بمراكش، ولا في احتفالات الأمس الخاصة باستقبال فريق الرجاء البيضاوي وصيف البطل، والسبب تقول المصادر إن هناك غضبة شديدة من الدوائر العليا على الفاسي الفهري الذي ورط البلاد في فضيحة مع الفيفا.